المقدمة

المقدمة:
مهارة طرح الأسئلة الشفهية
هل يمكن أن تتصور تدريسا يتم في مدارسنا وجامعاتنا دون أن تطرح الأسئلة عل طلابنا ؟؟
هل يمكن أن تحدث تعلم لديهم دون أن تثير عقولهم بالأسئلة ؟
مقولات :
·         إن طرح الأسئلة على الطلاب   هو عماد عملية التدريس .. بل هو قلبها النابض .. فمن المستحيل أن تتصور تدريسا فعالا لمدة من الوقت لا يتضمن أسئلة  .. ذلك لان طرح الأسئلة مسألة لا غنى عنها لطرائق التدريس على كافة أنواعها ... فطرق المناقشة  والاستقصاء  أو الاكتشاف وحل المشكلات تتطلب منا أن نسال طلابنا معظم الوقت .. في حين تتطلب منا طرق الشرح الشفوي ( ومنها  المحاضرة ) والعروض العلمية أن نسأل طلابنا معظم الوقت ..
·         إن المعلمين يقضون وقتا طويلا في طرح الأسئلة .. فبعضهم قد يسال من (3.5 – 6.5 ) أسئلة  في الدقيقة الواحدة .. وبعضهم يطرح ( 70 – 90 ) سؤال في الحصة الواحدة .. وبعضهم يطرح (348) سؤال
في اليوم الواحد ..  وأخيرا قيل أن عدد ما يطرحه المعلم من أسئلة طوال حياته  المهنية يتراوح
مابين مليون ونصف سؤال  ...
·         انك اذا كنت تسال طلابك بطريقه جيدة فان ذلك يعني انك تدرس لهم بشكل جيد .. الأمر الذي يودي
عادة لتعلم جيد  فلمهارة طرح الأسئلة علاقة وثيقة بحدوث التعلم الفعال .. فالأسئلة الجيدة تنمي التحصيل الدراسي ومهارات التفكير لدي الطلاب بشكل جيد  .

السؤال هنا ..
هل أسئلة المعلمين تدعو إلى التفكير ؟؟


للأسف أن هناك عدا كبيرا من معلمينا كل ما يشغلهم هو طرح اكبر عدد من الأسئلة التي تغطي موضوع
الدرس .. وبأسرع ما يمكن وهدفهم الأساسي منها هو تسميع الطلاب للمعلومات ...
 لهذه الأسباب احتجنا للتحدث وتوضيح ما هي مهارة طرح الأسئلة ....